lundi 26 octobre 2009

" مؤامرة H1N1 " الحلوف زارع الخوف


" مؤامرة H1N1 "


الحلوف زارع الخوف



" في سنة 1997 كانت هناك عملية سرية قام بها الدكتور هيلمن، حيث أعاد إحياء الفيروس من خلال جثة ميتة لإنسان كان قد توفي في العام 1918 وتم تجميده في الثلج، وفي نهاية المطاف تمت إعادة إنتاج الفيروس جينيا، وهكذا صار يظهر الآن على شكل H1N1..." ! هذا ليس سردا لمشاهد من فيلم للمخرج كريس كارتر، بل فقرة من لقاء مع "خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة" الأمريكي ليونارد هورويتز، كما قدمه أحمد منصور منشط برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة ! شكون هو بالسلامة هاذ الخبير الأمريكي الكبير؟ "ماهو إلا طبيب ديال الأسنان " يؤكد ل"نيشان" الدكتور الطيب حمضي الطبيب الباحث في قضايا الإعلام، والذي يضيف " للأسف حنا الوحيدين فالعالم للي كنقولو بأن منظمة الصحة العالمية كتقتل الناس، وكنتيقو واحد كيكَول هضرة بحال: إلى كليتي البيض غادي يخرجو ليك الكَرون".


أنفلوانزا الحلّوف:


الخوانجية واليساريين شادهم الخوف !



بتاريخ 03 أكتوبر الجاري، راسل طارق السباعي رئيس "الهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب" وزيرة الصحة ياسمينة بادو، حول ما اعتبره " انكشاف المؤامرة" من مرض أنفلوانزا الخنازير، حسب " تقرير خطير الأهمية" ! توصلت به الهيأة. ولم تشر رسالة طارق إلى ياسمينة إلى مصدر التقرير، ولا إلى تاريخ صدوره، وما إذا كانت "الهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب" قد تحققت من جدية هذا التقرير، ومدى مصداقية الجهة الصادر عنها. فقط اكتفت الهيأة بإسداء النصح للوزيرة بأن" التطعيم (زعما التلقيح) الذي تنوون إدخاله للمغرب ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية! فالتقرير يستخلص أن اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"! وفي نهاية الرسالة تخاطب " الهيأة الوطنية لحماية المال العام" ياسمينة بادو، بمنطق " لقد أعذر من أنذر" قائلة: " السيدة الوزيرة المحترمة فبصفتكم مسؤولة مسؤولية تاريخية وإنسانية على سلامة صحة الشعب المغربي من هذا اللقاح الذي لايمكن أن يوصف إلا بالقنبلة الذرية أو الهيدروجينية و يمكن اعتبار استعماله منذ الآن شروعا في جريمة الإبادة الجماعية وهي جريمة ضد الإنسانية" السلامة. السلامة ! وقد حاولت "نيشان" الاتصال بطارق السباعي، الذي ظل هاتفه يرن دون أن يجيب. ياكما شي تقرير هذا تاني كيكَول بلاّ الفيروس ولاّ يدوز بالتلفون ؟ ولكن بالمعقول، راه صحافي إسلامي بحال أحمد منصور، تجي معاه يفسر ظاهرة ولا جايحة بأنها مؤامرة ولكن المشكل كيولي منين واحد يساري، زعما عقلاني، بحال كمَراد السباعي كيبدا يفكر فكارثة صحية بناء على تقرير ماعرف تا منين جاه، و يعتبر المغاربة ضايرين غير بالبوانضية والشنّاقة من شركات الأدوية إلى منظمة الصحة العالمية وانتهاء بوزارة الصحة! هاذي هي الكارثة ديال بصح. ولكن عنداك القضية تزدق خطيرة تا لهاذ الحد وحنا غافلين؟ هذا ما ينفيه ل" نيشان" الدكتور الطيب حمضي، الذي يعتبر، بناء على تقرير للمنظمة العالمية للصحة، صدر فقط يوم 10 أكتوبر الجاري، أن " دراسات مخبرية أجريت على الفيروس تؤكد أنه لن يتغير.. وبالتالي، فالأنفلونزا الوبائية لازالت لحد الساعة بنفس حجم خطورة الأنفلونزا الموسمية" ثم يضيف الدكتور حمضي " هناك طائفة ترى في كل شيء مؤامرة.. هؤلاء لا علاقة لخزعبلاتهم بالأسئلة والتخوفات المشروعة التي يطرحها العقلاء انطلاقا من الحقائق. فهؤلاء كانوا دائما موجودين لكن ما لم يكن موجودا هي قنوات تلفزية تستدعيهم يكذبون على الناس كذبا وبهتانا دون الرجوع إلى الخبراء لتفنيد خزعبلاتهم بسهولة تامة، فقط ضمانا لنسب مشاهدة مربحة" شوفو الخنزير وما يدير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire